يتجه الطب الآن الى مرحلة استبدال الجراحات التقليدية بعمليات طبية دقيقة أكثر أمناً وأقل ضرراً للمريض ، العمليات التداخلية بدون جراحة (أشعة تداخلية) هي أحد فروع الطب الحديث التي تواكب العصر والقرن
الحالي حيث الايقاع السريع للحياة وحيث يفضل المريض الآن العمليات الدقيقة التي يتسنى له من خلالها استعادة نشاطة وصحته في وقت قصير ليتمكن من مواصلة حياته وعمله بدون المعاناة من مشاكل ومخاطر
الجراحة التقليدية والتخدير العام
يمكن ان تعرف العلاج بالأشعة التداخلية بالعلاج بالقسطرة. وذلك كما تعرف عمليات/إجراءات قسطرة القلب
ولكن لا تحصى الأشعة التداخلية للعلاجات بالقسطرة فقط
العلاج التداخلي هو وسيلة علاجية تهدف للوصول الى مكان المشكلة المرضية داخل الجسم وعلاجها دون إجراء عملية جراحية
والاشعة التداخلية هي واحدة من أفرع الطب الحديثة
الأدوات التي تستخدم فيها يتم توجيها داخل الجسم عن طريق الرؤية بوسائل الأشعة المختلفة مثل الاشعة التنظير الإشعاع او الموجات الصوتية او الأشعة المقطعية ، والتي تغني عن التدخل الجراحي واقل بكثير في المخاطر و فترة نقاهة أقصر وبدون اللجؤ الى التخدير العام للمريض إلا في حالات نادرة
ونستفد من عمليات الأشعة التداخلية الحديثة في علاج العديد من الأمراض مثلا أورام الكبد والانسداد في الاوردة والشرايين بالاضافة الى انسداد القنوات المرارية ودوالي الساقين وكذلك أورام الرحم الليفية (الياف الرحم) وهشاشة العظام للفقرات والانزلاق الغضروفي
علاج حالات النزيف الحاد بجميع انواعه سواء من الأطراف ، او الجهاز الهضمي او داخل الدماغ وغيرها
في عمليات الأشعة التداخلية يقوم طبيب الأشعة التداخلية بإستخدام أدوات طبية دقيقة كالقساطر العلاجية داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى 10 مليمتر في الجلد. هذه الفتحة الصغيرة تعتبر كافية لمرور أغلب هذه الأدوات والتي يتم توجيهها عن طريق أجهزة الأشعة المتطورة، اما في الجراحة التقليدية فيلجأ الطبيب الى عمل فتح جراحي في الجسم ليتمكن من علاج المشكلة المرضية
في الأشعة التشخيصية تستخدم أساليب التصوير في تشخيص الأمراض داخل الجسم. أما في الأشعة التداخلية تستخدم هذه الأجهزة للرؤية وتوجيه الطبيب لعلاج هذه المشاكل المرضية بعد تشخيصها
معظم عمليات الأشعة التداخلية هي عمليات يوم واحد وغالباً يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم او اليوم التالي .
لا يحتاج المريض الى تخدير عام في أغلب الحالات .
أقل نسبة مضاعفات .
نسبة أمان أعلى بكثير من العمليات الجراحية .
أقل فترة نقاهة .
يمكن للمريض / المريضة العودة للعمل وممارسة نشاطات الحياة المعتادة في فترة وجيزة .
ممكن في بعض الاحيان تكون أقل تكلفة عن الجراحة أو البدائل العلاجية الآخرى .
هو طبيب أستشاري وحاصل على تدريب خاص بالأشعة التشخصية و التداخلية
يعمل عن قرب بالتعاون مع الطبيب المعالج للمريض للوصول لأفضل علاج ممكن
يقوم طبيب الأشعة التداخلية بدراسة فحوصات الأشعة للمريض لتحديد المشكلة وأفضل طريقة علاجية لها عن طريق عملية تداخلية
قريبا